الاستثمار بين إنشاء مشروع وشراء الأسهم
عندما تفكر في الاستثمار، قد يخطر ببالك أولاً أن تبدأ مشروعك الخاص: دراسة الفكرة، إعداد خطة تقنية، تأسيس شركة، البحث عن شركاء، شراء أدوات الإنتاج، إيجاد زبائن وموردين... عمل طويل ومعقد يحتاج وقتًا وجهدًا ورأسمالاً.
لكن هناك طريق أسهل لتستثمر وتحقق أرباحًا دون الدخول في كل هذه التعقيدات: شراء جزء من شركة قائمة بالفعل. كيف ذلك؟ ببساطة عبر شراء أسهمها المدرجة في البورصة.
الناس يشترون الأسهم لعدة أسباب، أهمها:
-
تحقيق الربح من ارتفاع قيمة السهم
إذا ارتفع سعر سهم الشركة، يمكنك بيعه بسعر أعلى مما اشتريته به، فتربح الفرق. -
الحصول على توزيعات الأرباح
بعض الشركات توزع جزءًا من أرباحها على المساهمين بشكل دوري. يمكن اعتبارها دخلاً ثابتًا أو إعادة استثمارها لزيادة ملكيتك. -
المشاركة في نمو الشركة
بامتلاكك سهمًا، تصبح شريكًا في الشركة ولو بجزء صغير. نجاح الشركة يعني زيادة قيمة استثمارك بمرور الوقت. -
بناء الثروة على المدى الطويل
الاستثمار في الأسهم من أنجع الطرق لتنمية المدخرات، خاصة إذا اخترت شركات لها مستقبل واعد. -
تنويع الاستثمارات
الأسهم تساعدك على توزيع أموالك بين قطاعات مختلفة، فتقلل من المخاطر وتفتح فرصًا جديدة.
مثلها مثل العقار أو الذهب أو السندات، الأسهم أصول حقيقية يمكن توريثها لأبنائك. ولتعزيز استدامتها عبر الأجيال، ينصح بامتلاكها ضمن شركة عائلية، حتى تتحول مع الوقت إلى "ثروة الأجيال" التي تتوارثها العائلة وتستفيد منها جيلًا بعد جيل.
وهذا موضوع مهم سأعود إليه في مقالات قادمة.
هل تفضل أن أكتب لك هذا المقال أيضًا بأسلوب صحفي تحفيزي لينشر في موقع أو جريدة مغربية؟