جريت حوار مع صديقي ذكاء صناعي حول موضوع تدشين البارحه الميناء جديد لدار البيضاء فكان حوار التالي:
الميناء الجديد بالدار البيضاء يهدف لتعزيز موقع المغرب كمركز لوجستي وتجاري إقليمي.
رأيي: المشروع اقتصاديًا مهم لأنه يركز على:
-
زيادة القدرة الاستيعابية للحاويات والبضائع مقارنة بالميناء الحالي.
-
تخفيف الضغط المروري والبيئي على وسط المدينة.
-
جذب الاستثمارات الأجنبية عبر مناطق صناعية وخدماتية مرتبطة بالميناء.
-
رفع تنافسية المغرب في سلاسل التوريد العالمية، خصوصًا مع إفريقيا وأوروبا.
-
خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة في النقل، التخزين، والخدمات البحرية.
أنا أرى أنه إذا تم تسييره بحكامة جيدة، سيكون منافس حقيقي لموانئ كطنجة المتوسط، لكن بطابع يخدم أكثر الدار البيضاء كمركز اقتصادي.
المغرب يفكر في حوض لبناء و إصلاح السفن بالدار البيضاء الجديد.
الأهداف الاقتصادية من ورائه:
-
دعم الصناعة البحرية: بناء وإصلاح سفن صيد، شحن، ويخوت.
-
تقليل التبعية لموانئ أجنبية في الإصلاح والصيانة.
-
خلق آلاف فرص العمل للمهندسين، الحرفيين، والعمال المهرة.
-
جذب استثمارات أجنبية من شركات أوروبية وآسيوية.
-
رفع تنافسية المغرب كمركز بحري في غرب إفريقيا والمتوسط.
رأيي: إذا تحقق هذا المشروع، سيكون نقلة نوعية لأن المغرب سيجمع بين النقل البحري (ميناء طنجة والدار البيضاء) والصناعة البحرية، وهذا سيعزز استقلاليته وقوته الاقتصادية.
إصلاح السفن أو بناء سفن جديدة؟
الفرق كبير بين إصلاح السفن وبناء السفن.
يركز على تصليح الأضرار، تغيير قطع، طلاء، وصيانة دورية.
-
استثمار أقل وتكنولوجيا أبسط نسبيًا.
-
المغرب عنده خبرة فيه (حوض الدار البيضاء الحالي يخدم آلاف السفن سنويًا).
-
نشاط مربح لكن يعتمد على حركة الموانئ.
بناء السفن:
-
صناعة معقدة تتطلب تصاميم هندسية متقدمة، مصانع فولاذ، إلكترونيات بحرية، ومحركات.
-
استثمار ضخم، يتطلب تكوين عمال ومهندسين على مستوى عالٍ.
-
يمكن يفتح باب لتصدير السفن (صيد، نقل، عسكرية).
-
يضع المغرب في نادي محدود من الدول المصنعة للسفن.
رأيي: المغرب مستعد أكثر للتوسع في إصلاح السفن لأنه عنده سوق جاهز، لكن الدخول في بناء السفن يحتاج شراكات دولية قوية (مثلاً مع كوريا أو تركيا).